يعكس معدل البطالة المنخفض للغاية والذي يقل عن 1%، حجم النمو الاقتصادي الكبير الذي تشهده دولة قطر.

وفي حين أن معظم الناس يعملون ويعيشون في العاصمة الدوحة، إلا أن التطورات الجديدة في قطاعي النفط والغاز ساعدت على خلق مراكز عمل أخرى، مثل دخان و راس لفان.

ومع استمرار تنوع اقتصاد البلاد، تتوافر فرص عمل جديدة بشكل مستمر في جميع القطاعات. وتجدر الإشارة إلى أن الشركات والهيئات الحكومية في دولة قطر تتعامل بفكر منفتح تجاه توظيف القدرات والمواهب الأجنبية، الأمر الذي جعل الكثيرين في جميع أنحاء العالم يتطلعون للعمل في قطر.

وتدرك دولة قطر أن شعبها هو أعظم ثروة لديها، لذلك فإن عملية التقطير تهدف لإتاحة الفرصة للمزيد والمزيد من المواطنين للمساعدة في بناء اقتصاد البلاد، وبالتالي وضع الأساس لمستقبل آمن.

ويكفل قانون العمل القطري وتعديلاته الحقوق القانونية للعمال وأصحاب العمل، كما تلتزم الحكومة بتطبيق معايير العمل الدولية، لتصبح قطـر واحدة من أفضل أماكن العمل في العالم

تهتم دولة قطر بإجراء مسح القوى العاملة بشكل ربع سنوي، وذلك بهدف الحصول على بيانات دقيقة حول حجم قوة العمل في قطر، ومعدل البطالة، واحتياجات سوق العمل، تمهيدًا لرسم الخطط والسياسات التي تعد جزءًا من رؤية قطر الوطنية 2030