تصدَّرت دولةُ قطر قائمةَ عشرين دولة عربية في مؤشر تقييم جودة حياة المواطن العربي، والذي يقيسُ مدى الرفاه الاقتصادي ونمط المعيشة إلى جانب مُحدِّدات جديدة مُعتمَدة ضمن مؤشرات أخرى لتقييم حالة الأمان، من بينها مؤشرات الاستجابة لجائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، وحجم الوفيات ونسب التطعيم، وأيضًا المتغيرات المناخية المرتبطة بتقييم المناطق الصديقة للبيئة والأقل تضررًا من الاحتباس الحراري والأكثر تميزًا بجودة الهواء الصحي، وكلها عوامل مؤثرة في تقييم جودة حياة المواطن العربي.
ووفقًا لتصنيف مركز الخليج العربي للدراسات والبحوث، والذي استندَ إلى دراسة مؤشرات مختلفة بلغت 15 مؤشرًا وكلها متداخلة مع دراسة "واقع الأمان الشامل للمواطنين في 2021"، وأيضًا مع نظرةٍ مستقبليةٍ لعام 2022، فقد حافظ القطريون على المرتبة الأولى كأكثر الشعوب العربية أمانًا وجودة حياة لعام 2021، وذلك للعام الثاني على التوالي مع نظرةٍ مُشرِقةٍ لعام 2022، كما حافظ الإماراتيون على المرتبة الثانية مقارنةً بتصنيف العام الماضي.