قال السيّد محمد البشري، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال في وزارة التعليم والتعليم العالي، إنه بناءً على التقييم اليومي للتعليم المُدمج منذ العودة للمدارس بداية الشهر الجاري، والتنسيق المباشر والمستمر مع وزارة الصحة العامة، قررت وزارة التعليم والتعليم العالي استمرار تطبيق نظام التعلم المُدمج مع الحفاظ على نسبة الإشغال وهي ٣٠ بالمائة واستمرار تطبيق الإجراءات الاحترازية المصاحبة.
وأضاف السيّد البشري أن الوزارة قررت أيضًا بدايةً من الأسبوع القادم تخيير أولياء الأمور بين الاستمرار في مسار التعلُّم المُدمج أو التحول للتعلم عن بُعد كليًّا لضبط آليات الحضور والشرح داخل الصف المدرسي، مع التأكيد على حضور الطلبة ورصد أيام الغياب، سواءً في التعلُّم المُدمج أو التعلُّم عن بُعد والتأكيد على إلزامية حضور الطلبة عند الاختبارات.
وتابع إن الوزارة تود التأكيد على بعض النقاط الهامة، ومنها أن يقوم أفراد المجتمع باتخاذ الحيطة والحذر، وتطبيق الإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي في الحياة اليومية حفاظًا على أنفسهم وذويهم، وأيضًا لضمان استمرار العملية التعليمية بلا معوقات، والتأكيد على أن البيئة المدرسية هي أكثر أمانًا. وأشارَ أنه وبالتقصي عن الإصابات التي ظهرت في بعض المدارس والفصول عبر البروتوكولات المُعتمَدَة من وزارة الصحة العامة، تبيَّن حدوثها خارج هذه المدارس وأن المصابين تسببوا في نقل العدوى للمجتمع المدرسي.
اضغط على الرابط الخاص بمصدر الخبر للاطلاع عليه كاملاً.