تفاصيل الخبر
يوفر استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتعزيز الشمول الرقمي الأساس لمشروع رئيسي جديد أطلقته كلية العلوم والهندسة في جامعة حمد بن خليفة.
وسوف يدرس المشروع، الذي يجري بالتعاون مع جامعة أوتاوا الكندية، استخدام كبار السن ومقدمي الرعاية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بهدف دعم أنشطة تقديم الرعاية، والعيش المستقل، والإدماج الاجتماعي. وستحدد المبادرة أيضًا العقبات وتسلط الضوء على الفرص المتاحة لتعزيز الإدماج الرقمي والمشاركة الفعالة في المجتمعات المحلية.
وتحدثت الدكتورة دينا آل ثاني، الأستاذ المساعد بكلية العلوم والهندسة، بعد إطلاق المشروع فقالت: "لا يعكس هذا المشروع أن كبار السن هم جزء لا يتجزأ من العائلات في قطر فحسب، بل من المتوقع أيضًا أن يتولى أفراد العائلات القيام بأدوار الرعاية لكبار السن بشكلٍ متزايد. وبينما تشارك العائلات عن طيب خاطر في هذا النشاط، كثيراً ما يتغاضى البعض عن تأثير هذه الأدوار على صحة ورفاهة كلا الطرفين. وقد أظهرت الدراسات أن الرعاية الأسرية مهمة شاقة، حيث يعاني 75٪ من مقدمي الرعاية من الاكتئاب وأمراض نفسية أخرى".