تفاصيل الخبر

أوضح سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي، أن دولة قطر تتبنى مشروع قرار الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة لحماية التعليم. وفي هذا الجانب، ثمن الحمادي الدور الكبير لصاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر  في إعلاء قيمة التعليم ومكانته، باعتباره حقًا من حقوق الإنسان، وحِرص سموها على توفير الحمايةِ له، وضمان حصول كل طفل في العالم على هذا الحق مهما كانت الظروف والبيئة التي يعيش فيها.

وبّين الوزير الحمادي، في كلمته باليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات بنسخته الثانية: "نحتفل معًا باليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات في نسخته الثانية، كرسالة واضحة للعالم على أهمية سلامة المؤسسات التربوية والمدارس، باعتبارها أماكن آمنةً لحمايةِ الطلبة والمعلمين".

وتطرق سعادته إلى ما يشهده العالم من هجمات واعتداءات ضد الأطفال والمؤسسات التعليمية في اليمن، وسوريا، وفلسطين، وأفغانستان، وغيرها من مناطق الصراعات في العالم، مشيرًا إلى أن هذا الوضعَ يتطلبُ من الحكومات وأصحابِ المصلحة أنْ يتحملوا المسؤولية الأساسية، لتوفير الحماية وضمان التعليمِ الجيّد والمُنصِفِ لكل الأطفال على كافة المستويات.

وقد نظم احتفالاً افتراضيًا بــ "اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات" من قبل اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، بالشراكة مع مؤسسة التعليم فوق الجميع، ومكتب اليونسكو الإقليمي بالدوحة، واليونيسيف، وصندوق قطر للتنمية.

اضغط على الرابط الخاص بمصدر الخبر للاطلاع عليه كاملاً.