كورونا 2019 (كوفيد-19) هو سلالة (جديدة) من فيروس كورونا تم تحديدها لأول مرة في مدينة ووهان بإقليم هوباي في الصين.
وفقًا للخصائص السريرية والوبائية المحدثة للفيروس الناشئ، يعتبر فيروس كورونا ٢٠١٩ مشابهًا جدًا للعديد من فيروسات كورونا التي تنتقل عادةً من الحيوانات إلى البشر، وقد تم الإبلاغ عن انتقال هذا الفيروس المستجد من إنسان إلى آخر مع تدرّج مسار المرض من أعراض خفيفة إلى معتدلة في غالبية الأشخاص المصابين بالعدوى، ومع ذلك فقد تظهر أعراض حادة ومضاعفات أو حتى وفاة لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة وضعف ونقص المناعة.
لمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة موقع وزارة الصحة العامة أو الاتصال على رقم 16000.
تتمثل الأعراض الأكثر شيوعًا لكوفيد-19 في الحمى والسعال وضيق التنفس أو صعوبة التنفس. عندما تشتد حدة المرض، قد تتسبب العدوى بالتهاب رئوي و مرض الالتهاب الرئوى الحاد ، وفشل كلوي وحتى الموت.
إذا كنت تعاني من هذه الأعراض وقمت بالسفر إلى الصين أو إحدى الدول الموبوءة في آخر 14 يومًا ، يجب عليك الذهاب على الفور إلى أقرب مركز للرعاية الصحية أو الاتصال بالخط الساخن الوطني المخصص لكوفيد-19 على 16000 للحصول على مزيد من المساعدة.
تشمل الأعراض الشائعة لكوفيد-19 الحمى والسعال وضيق التنفس أو صعوبة التنفس. هذه أيضًا أعراض لحالات تنفسية أخرى بما في ذلك الأنفلونزا أو نزلات البرد. ومع ذلك ، ما لم تعاني من هذه الأعراض وكنت قد سافرت إلى الصين أو إحدى الدول الموبوءة في آخر 14 يومًا أو كنت على اتصال بإصابة مؤكدة بكوفيد-19 ، فلن يكون هناك أي خطر تقريبًا من أن تكون مصابًا بكوفيد-19.
عادةً ما يصاب الأشخاص المصابون بكوفيد-19 أو الأنفلونزا أو البرد بأعراض تنفسية مماثلة مثل الحمى والسعال وسيلان الأنف. على الرغم من أن العديد من الأعراض متشابهة ، إلا أنها تسببها فيروسات مختلفة، فبسبب تشابهها ، قد يكون من الصعب تحديد المرض بناءً على الأعراض وحدها. ولذلك، يتعين إجراء الاختبارات المعملية اللازمة لتأكيد إذا كان الشخص مصاب بكوفيد-19. ما لم يسافر الشخص الذي يعاني من هذه الأعراض إلى الصين أو إحدى الدول الموبوءة في غضون 14 يومًا، فلا يوجد خطر تقريبًا من أن يكون مصاب بكوفيد-19.
على الرغم من عدم وجود تدابير محددة يتوجب على الجمهور اتخاذها في هذا الوقت، يجب على الناس أن يتذكروا ضرورة اتباع التدابير المعيارية للوقاية من العدوى ومكافحتها. يشمل ذلك تنظيف اليدين بانتظام وتغطية الفم والأنف عند السعال والعطس، خاصة وأن فيروسات الجهاز التنفسي الأخرى شائعة خلال فصل الشتاء. يجب على الناس أيضًا تجنب الاتصال الوثيق مع أي شخص يظهر عليه أعراض أمراض الجهاز التنفسي مثل السعال والعطس.
الرجاء الاطلاع على المواد التعليمية والفيديوهات التعليمية على موقع وزارة الصحة العامة.
بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن يساعد ارتداء القناع الطبي في الحد من انتشار بعض أمراض الجهاز التنفسي. ومع ذلك، لا تنصح وزارة الصحة العامة حاليًا الأشخاص بارتداء القناع للحد من خطر الإصابة بكوفيد-19. يجب ارتداء قناع الوجه فقط إذا أوصى به أخصائي الرعاية الصحية. يجب استخدام قناع الوجه من قبل الأشخاص الذين تعرضوا لكوفيد-19 ويظهرون أعراض الفيروس، لحماية الآخرين من خطر الإصابة بالعدوى.
يمكنك أيضًا إجراء الحجر الصحي المنزلي لحماية نفسك وعائلتك وأصدقائك والمجتمع ككل. لمزيد من المعلومات، الرجاء الاطلاع على صفحة الحجر الصحي المنزلي على موقع الوزارة العامة.
لا، الرقم 999 مخصص لحالات الطوارئ الطبية التي تتطلب عناية طبية فورية ونقلها إلى قسم الطوارئ. يتلقى المرسلون الطبيون التابعون لخدمة الإسعاف مئات الاتصالات على الرقم 999 يوميًا من أفراد من عامة الناس الذين يعانون من حالات طبية طارئة ويجب إعطاء الأولوية لرقم 999 لهذه الحالات التي تشكل خطرًا على الحياة.
لجميع الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بكوفيد-19، يجب على أفراد الجمهور الاتصال بالخط الساخن المخصص لوزارة الصحة العامة على الرقم 16000.
إن قطاع الرعاية الصحية في قطر على استعداد قوي لإدارة التفشي المحتمل لـ كوفيد-19 في الدولة. تم تدريب موظفي خدمة الإسعاف في مؤسسة حمد الطبية بشكل كامل على نقل وإدارة المرضى الذين يعانون من هذا النوع من الفيروسات المعدية بأمان، مع منع المزيد من الانتشار. لدى خدمة الإسعاف، المركبات والمعدات الوقائية اللازمة لإدارة المرضى الذين يعانون من كوفيد-19. يتم نقل أي مريض يشتبه في أنه مصاب بكوفيد-19 إلى مركز الأمراض الانتقالية التابع لمؤسسة حمد الطبية للعلاج والمراقبة أثناء إجراء الاختبار.
تم تصميم مركز الأمراض الانتقالية خصيصًا لإدارة المرضى الذين يعانون من هذا النوع من الحالات والتأكد من عدم انتشار الفيروس إلى أشخاص آخرين داخل المستشفى أو خارجه. وتم تدريب العاملين في مجال الرعاية الصحية في جميع أنحاء الدولة خصيصًا على إدارة أي تفشي محتمل وتم إعطاء الأولوية للجهود الرامية إلى تعزيز الوقاية من العدوى ومكافحتها وإدارة الحالات والإجراءات المختبرية. وتم التخطيط لمعدات الحماية الشخصية الإضافية في حالة الطوارئ.
النقل الجوي
كإجراء وقائي للحد من انتشار كوفيد-19، تم إيقاف جميع الرحلات القادمة إلى الدوحة ابتداء من الأربعاء الموافق 18 مارس ولمدة 14 يوما قابلة للتجديد، ويستثنى من ذلك رحلات الشحن الجوي ورحلات الترانزيت، بالإضافة إلى استقبال أي من المواطنين القطريين القادمين من أي وجهة في العالم دون تحديد ذلك بفترة زمنية على أن يتم تطبيق الحجر الصحي عليهم لمدة 14 يومًا.
يُرجى العلم بأن هذه الإجراءات الاحتياطية يمكن أن يتم تحديثها وتعديلها بما يتماشى مع آخر الإرشادات الواردة من الهيئات الصحية الوطنية والمنظمات الدولية بشأن انتشار فيروس كورونا. ولذلك، إذا كانت لديكم أي خطط للسفر، فيرجى متابعة البيانات التي تصدرها حكومة البلد التي تعتزمون السفر إليها.
للحصول على آخر تحديثات السفر المرتبطة بكوفيد-19 في قطر، يرجى زيارة صفحة إرشادات السفر على موقع مطار حمد الدولي، وصفحة إشعارات السفر على موقع الخطوط الجوية القطرية.
المواصلات العامة
تم إيقاف جميع وسائل المواصلات العامة ويشمل ذلك خدمات المترو وحافلات كروة، ابتداءً من ليلة يوم الأحد الموافق 15 مارس في الساعة 10 ليلًا.
التعليم
كإجراء احترازي، تم اتخاذ قرار بتعليق المدارس والجامعات الحكومية والخاصة لجميع الطلاب في دولة قطر، والذي بدأ سريانه اعتبارًا من يوم الثلاثاء الموافق 10 مارس وحتى إشعار آخر، لضمان سلامة الطلاب في جميع المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة. وبناءً على ذلك ، بدأت الفصول الافتراضية في أخذ محل الوسائل التقليدية للتدريس والتعلم، حيث أن المعاهد التعليمية مستعدة لاستخدام التكنولوجيا الحديثة.
واعتبارًا من يوم الأحد الموافق 22 مارس 2020، سيدرس جميع الطلبة في المدارس الحكومية اعن بعد وسيخضع طلبة الصفوف من الأول إلى الحادي عشر لنظام التقييم المستمر. وبالنسبة لطلبة الصف الثاني عشر، فسيخضعون لاختبارات الثانوية العامة في مواعيدها وفي مقار الاختبارات التي سيعلن عنها لاحقًا. أما بالنسبة للطلبة في المدارس الخاصة والجامعات، فيبدؤون الدراسة عن بعد وفقًا للتقويم الدراسي وأنظمة التقييم المعتمدة لديهم.
أماكن العمل
قرر مجلس الوزراء تقليص عدد الموظفين المتواجدين بمقر العمل بالجهات الحكومية إلى 20% من إجمالي عدد الموظفين لكل جهة لإنجاز الأعمال الضرورية لسير وانتظام المرافق العامة، بينما يباشر 80% من الموظفين أعمالهم عن بعد من منازلهم أو عند الطلب بحسب الأحوال، وذلك اعتبارًا من يوم الأحد الموافق 22 مارس 2020 لمدة أسبوعين، يتم خلالها تقييم الوضع لاتخاذ القرار اللازم، ويستثنى من ذلك القطاعات العسكرية والأمنية والصحية.
المطاعم
تم منع جميع المطاعم والمقاهي في الدولة من تقديم الطلبات إلى جانب منع تواجد وجلوس الزبائن وإقامة تجمعات داخل وخارج الصالات المشار إليها ، وحتى إشعار آخر، وذلك في إطار الإجراءات الوقائية للحد من انتشار كوفيد-19، ويستثنى من ذلك خدمة توصيل الطلبات الخارجية وتسليم الطلبات داخل المحل، وذلك حتى إشعار آخر.
إجراءات احترازية أخرى
دعت مختلف الجهات الحكومية والوزارات ومقدمو الخدمات في جميع أنحاء قطر الجمهور إلى الوصول إلى خدماتهم عبر الإنترنت ، بدلاً من الذهاب إلى مقراتهم أو مراكز الخدمة الخاصة بهم. يمكنك الوصول إلى هذه الخدمات براحة وأمان من منزلك من خلال:
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
يمكنك تصفح العديد من التطبيقات للوزارات ومختلف الجهات على بوابة "حكومي".
يمكنك تتبع حالات كوفيد-19 في قطر في صفحة فيروس كورونا 2019 وصفحة الإعلانات على موقع وزارة الصحة العامة. يمكنك أيضًا متابعة حسابات وسائل التواصل الاجتماعي لوزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، حيث سيتم نشر أي تحديثات جديدة. اتصل بالخط الساخن الوطني لكوفيد-19 على 16000 لجميع الاستفسارات. الخط الساخن متاح على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. فيما يلي قائمة بمصادر المعلومات المهمة:
|
|
|
|
|
|
|
|
|
تطبيق العرب |
|
|
|
|
|
|
|